مخططات أعداء الإسلام لتدمير البلاد والعباد

مخططات أعداء الإسلام لتدمير البلاد والعباد
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نور التميمي

وضع أعداء الإسلام خطة وبرنامج بعيد المدى بعد أن فشلت محاولاتهم في حياة النبي المصطفى " صلى الله عليه وآله وسلم " للقضاء على هذه الأمة وجعلها امة فاقدة الشعور والإحساس لا تتأثر في شيء ولا تبالي في شيء وكل ما يحصل من انتهاكات حتى لو كانت لأشرف مقدس فلا يتحرك لها طرف وكأن الأمر لا يعنيها وهذه الحالة لم تكن موجودة لو لم يكن هناك سبب ورائها ، يعني انعدام المسؤولية عند الأمة واللامبالاة التي أصبتها حتى مع أقدس مقدساتها.
هذا الأمر يحتاج إلى تخطيط شيطاني كبير فالخطة الرئيسية والمؤامرة الكبرى بدأت من يوم السقيفة بإقصاء الزعامة الإلهية الروحية بكل الوسائل والطامة الكبرى باسم الدين وأسست بعدها سقائف إلى أن وصلت لهذه الحالة الجهة الشرعية الحقة التي تقود الأمة إلى بر الأمان تقصى أو تصفى جسديا أو تهمش وتشن ضدها حرب إعلامية شعواء لا هوادة فيها مستخدمة كل الوسائل المتاحة من إمكانيات إعلامية ومالية وهمج رعاع ينعقون مع كل نعاق من جهلة الأمة ومن سوء حظ الأمة كثرت الهمج الغوغاء في كل جيل وهم يشكلون الآلة الكبرى في يد المستكبرين للتسلط..
وبعد أن فلحوا في هذا الأمر جاءت الخطوة الثانية وهي لاتقل خطورة عن سابقتها
وهو تسليم السلطة باسم الديمقراطية والانتخابات والدستور وغيرها من مسميات بيد ناس لاحظ لهم من العلم والمروءة ولا حب الوطن بيد مفسدين طامعين لا هم لهم إلا الكراسي والمناصب والمال والملذات من الجواري والقصور الفاخرة على حساب الأمة وكرامتها وهذا أيضا بدوره جعل الأمة تصل إلى هذا المستوى من عدم الشعور وتصل إلى هزيمة أخلاقية لا نظير لها على مدى التاريخ البشري الطويل وهذه هي الحالة التي وصفها السيد الشهيد محمد باقر الصدر قدس يقول (قدس)
أن الأمة في حالة فقدانها لأرادتها وعدم شعورها بوجودها كأمة تنشأ لديها بالتدريج أخلاقية الهزيمة لإبقاء هذه الهزيمة وإمرارها وتعميقها وتوسيعها ويصبح العمل الشجاع تهورا والتفكير في شؤون المسلمين استعجالا ويصبح الاهتمام بما يقع على الإسلام والمسلمين من مصائب وكوارث نوعا من الخفة نوعا من العجلة وقلة الأناة نوعا من التسرع في العمل أو التفكر.
لذلك كل ما يصيب الأمة هو ناجم عن عدم شعورها بالمسؤولية ولن يتغير واقعها حتى تغير ما في نفسها لذلك يجب رفع الشعور بالمسؤولية لأعلى المستويات وبهذا تكسر خطط الأعداء ويبوء سعيهم بالفشل.



أكمل القراءة

في ذكرى رحيل المصطفى ص هل طبقنا مااراد لنا ؟؟؟!!!

في ذكرى رحيل المصطفى ص هل طبقنا مااراد لنا ؟؟؟!!!
نور التميمي
 ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لقد عاش رسول الله صلى الله عليه واله بين قومه صادقا امينا قبل البعثة النبوية المقدسة وكان رؤوفا رحيما بالمؤمنين كما وصفه القران الكريم بقوله تعالى (لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ) ...
 فهل يا ترى طبقنا صدقه وعدله قولا وفعلا وفكرا وعملا أو رفعنا ذلك شعارات فقط أو كلمات نتلفظ بها في أماكن معينة وفي مناسبة محددة .
 فالأولى بل الواجب والمتعين علينا جميعا أن نكون زينا لرسول الله صلى الله عليه واله لا شينا عليه، علينا االالتزام بذلك الخلق الرفيع الذي حُصرت دعوة رسول الله صلى الله عليه واله به حيث صرح الرسول الأكرم بان دعوته ما كانت إلا من اجل مكارم الأخلاق فلازال يرن ويصدح قول نبينا (إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق فيا لها من دعوة ويا لها من رسالة إلى العالم اجمع والى المسلمين بصورة خاصة ليلتزموا بذلك الخلق القويم الذي جاء به (رسول الأخلاق للعالم اجمع) نبينا العظيم صلى الله عليه واله ...
 وهل كنا رؤفين رحيمين فيما بيننا ونحن نرفع شعار الإيمان كما وصف القرآن الكريم عباده المؤمنين؟ وهل انعكس ذلك على الحياة السياسية في المجتمعات العربية ومنها الحياة السياسية العراقية؟ وهل كان القادة السياسيون رءوفين رحيمين بشعوبهم وبذلك يكونون زينا لرسول الله صلى الله عليه واله ويكونون داخل دائرة الإيمان؟ .
 هل كنا ملتزمين بتلك الإخوة التي أرادها لنا رسولنا الكريم صلى الله عليه واله وصرح بها القران الكريم (إنما المؤمنون إخوة)؟ فهل كانت الإخوة حقيقية صادقة وانعكست على الحياة العملية للمجتمع العراقي من سياسيين وغيرهم أو كانت صورية قشرية ليس لها وجود فعلي؟اولا دعونا نتذكر معنى الاسلام ...
الاسلام هو الاستسلام لله بالتوحيد ، والانقياد له بالطاعة ، والبراءة من الشرك وأهله ،
نخن الحمد لله مؤمنين بالله واهل البراءة من الشرك واهله ولكن هل معنى هذا ان
 انفسنا اكتملت بهذا التعريف ام ان هناك نقص وخلل فيه؟؟؟
فهل نحن فعلا مستسلمين لله بأوامره ونواهييه وقدره وملتزمين بطاعته ؟؟؟
لنسال انفسنا هذه الاسئلة لنتأكد من اجابتنا((نعم ))
 أم أن الاجابة تحمل( نعم ولا ) فهل نحن محمديون ومسلمون الجواب لدى كل واحد منا ودمتم بخير



أكمل القراءة

الفطرة الانسانية والرحمة الالهية

الفطرة الانسانية والرحمة الالهية
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
 نور التميمي
(افتطار الناس على النزوع إلى الخير أو الشر) هو أمر غيبي لا مجال للعقل البشري بمفرده إلى معرفته واكتناه حقيقته، بل إن مجاله _ أي العقل _ يكاد ينحصر في تتبع ظواهر تلك الفطرة أو الخلقة البشرية وآثارها الخارجية من سلوك وأفعال، في ظل جهل العقل, بمفرده, لمبدأ خلقة الإنسان على أي من النزعتين, وتقلب الإنسان ذاته في سلوكاته بين الخير والشر دون وجود حواجز واضحة وحاسمة في تصنيف الناس بناء على ما يظهر من أفعالهم، وبالتالي، فمن هو الشخص المخول تصنيف الناس وتقسيمهم دون أن يطاله, في الوقت ذاته, التصنيف نفسه؟!.
 فإذا استبعدنا موضوع هذه المسألة من حقل المعرفة البشرية المرتكزة على العقل وحده، كنا في غنى عن مناقشة هذه الآراء على حدة، وهو الأمر الذي قام به العديد من العلماء المسلمين في سياق نقدهم لهذه الآراء، هذا من جهة، ومن جهة أخرى، تسنى لنا أن نعلم أن المنهل المعرفي الوحيد الذي يمكننا أن نستقي منه الجواب الشافي في هذه القضية هي نصوص الكتاب والسنة؛ لأن موضوع هذه القضية أمر غيبي لا يملك العقل إزاءه سوى التلقي من الوحي والفهم عنه، ثم الانطلاق لتعزيز ما تحصل لديه من علم من خلال دلائل الواقع وبراهينه.
 تربط الانسان بالمعبود المطلق وهذه الفطرة الانسانية تسعى للخير والعمل الصالح تقابلها النفس ومافيها من نوازع للشر فهنا اي طرف ينمو يكون موثر فالخير يقرب لله والشر يبعد عن الله ويهلك فهنا يحتاج الانسان ان ينمو اي طرف من خلال الممارسة وعليه ان يختار الهدف النبيل والغاية السامية التي تجعله دائما يسعى للخير موجبا للتكامل ومن تسليط الضوء على كلام المرجعية في هذا الموضوع هذا المقتبس لكلام المحقق الصرخي دام ظله
وكما قال الاستاذ  السيد الصرخي الحسني .في مقتبس من كتاب التقليد والسير في طريق التكامل
كلما كان هدف الإنسان رضا الله سبحانه وتعـالى الذي لا تتناهى عظمته ولا تنقطع قدرته ولا تنتهي نعمه كلما كان ذلك منعشًا لآماله ومؤثرًا في اقترابه من الصلاح والتكامل.
أكمل القراءة

علي من خيرة الصحابة فكيف تبررون تناقض ابن تيمية ..

علي من خيرة الصحابة فكيف تبررون تناقض ابن تيمية ..
نور التميمي
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
 التدليس والتلاعب في الالفاظ سمة التيمية هذه الشرذمة التي إبتلي بها الإسلام والمسلمين قبل غيرهم من البشر والديانات كسر الله شوكتهم عندما صدرت شهادة بحق إلههم ” ابن تيمية ” من قبل تلميذه وربيبه ” الذهبي ” الذي أرسل رسالة بعنوان ” النصيحة ” لابن تيمية يطلب منه التوبة والعودة عما ترك, وكل من يطلع على نص تلك الرسالة سوف يجد حقيقة ابن تيمية ونهجه التكفيري الدموي المخالف لله ولرسوله ” صلى الله عليه وآله سلم ” ولسنته وللخط الرسالي الإلهي  بصورة عامة, كما قلنا إن الذهبي هو من أبرز وألمع تلامذة ابن تيمية وإلى الآن تعد كتبه ومؤلفاته من أهم وأبرز كتب هذا الخط التكفيري من بعد ابن تيمية إن لم تكن في المستوى ذاته من التقديس….
 قول أتباع الخط التيمي إن الذهبي قد لقب بهذا اللقب لأنه كان يزن الرجال كما يزن – الجوهرجي – الصائغ الذهب بهكذا شهدا له, وها هو يزنهم كما يزن الصائغ الذهب, حيث قال في رسالته لابن تيمية (( والله في القلوب شُكوك إن سَلِمَ لكَ إيمانُك بالشهادتين فأنت سعيد .. يا خيبة مَنْ اتَّبَعَك فإنّه مُعَرَّضٌ للزندقة والانحلال.. ولا سيما إذا كان قليلَ العلم والدينِ، باطوليًّا شهوانيًّا… فهل معظمُ أتباعِكَ إلا قعيدٌ مربوط خفيف العقل، أو عامِّيٌّ كذّابٌ بليدُ الذّهنِ، أو غريبٌ واجِمٌ قويُّ المَكْر، أو ناشفٌ صالحٌ عديمُ الفِهْم، فإن لم تصدّقْني ففتِّشْهُم وزِنْهُم بالعدْل)) …
 التدليس والتلاعب في الالفاظ سمة بارزة لدى اتباع بن تيمية ووضعوا انفسهم مواضع جعلتهم في حرج شديد لكن المكابرة والعناد الذي تشدقوا وتمسكوا به و يعتقدون به وان خالف منهجهم ملئوا الدنيا صراخا ان سب الصحابة جريمة وملعون من يسب الصحابة واذا بامامهم وقدوتهم ومبشريهم بالجنة من اسس اساس السب من سب أصحابي، فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ".
رواه الطبراني (3 / 174 / 11)
صحيح مسلم 7 : 120 ، وسنن الترمذي 5 : 301 أن معاوية أمرَ بسب الإمام علي عليه السلام، ونص رواية مسلم: " أَمَرَ مُعَاوِيَةُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ سَعْدًا فَقَالَ: مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسُبَّ أَبَا التُّرَابِ؟ فَقَالَ: أَمَّا مَا ذَكَرْتُ ثَلاثًا قَالَهُنَّ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَنْ أَسُبَّهُ..." الرواية.

المعجم الكبير" للطبراني: (3/71 ـ 72) برقم (2698) أنَّ عمرو بن العاص والمغيرة بن شعبة كليهما سبَّا الإمام عليًّا عليه السلام، وفي نص الرواية: "فصعد عمرو المنبر فذكر عليًّا ووقع فيه، ثم صعد المغيرة بن شعبة فحمد الله وأثنى عليه، ثم وقع في عليٍّ رضي الله عنه" .
اما ابن تيمية في منهاج السنة (7/137 - 1388) مؤسسة قرطبة، ما نصّه: "الرابع: أن الله قد اخبر أنه سيجعل للذين آمنوا وعملوا الصالحات وُداً، وهذا وعد منه صادق، ومعلوم أن الله قد جعل للصحابة مودة في قلب كل مسلم، لا سيما الخلفاء رضي الله عنهم، لا سيما أبو بكر وعمر، فإن عامَّة الصحابة والتابعين كانوا يودّونهما، وكانوا خير القرون، ولم يكن كذلك عليٌّ؛ فإنَّ كثيراً من الصحابة والتابعين كانوا يبغضونه ويسبونه ويقاتلونه". وقال ابن تيمية في الكتاب نفسه (7/147) : "وقد عُلم قَدحُ كثيرٍ مِن الصحابة في عليٍّ". فلماذا يلعن علي من منابر بني أمية علي من منابر بني أمية ولزمن .. هكذا اسس ابن تيمية لهذا المنهج وهو بغض علي ليؤسس قدحا وثلمة في الاسلام وشرخا لايمكن بناءه لغرض تفرق وتشتيت هذه الامة وهي غاية ابن تيمية واتباعه .



أكمل القراءة

بني أمية ينزون على منبره نزو القردة !!



بني أمية ينزون على منبره نزو القردة !!




عندما يكون الدين تحت سطوة الظالمين سلاطين الجور تشترى الذمم وتتغير عند ذلك كل الموازين والمفاهيم وهذا كان ومازال سلاطين اتباع الدين التيمي فصنعوا من الطلقاء وابناء الطلقاء أئمة وصحابة وبشروا بالجنة حتى وان تطلب الموقف ان يخالفوا قول النبي صلى الله عليه واله وسلم وهكذا تحول بني امية زعماء للامة الاسلامية رغم كل معناة النبوة في ايام الرسالة منهم ومكرهم لذلك حذر النبي منهم ووصفه وصف يليق بهم وبشرهم وخطرهم على الاسلام
وتطرق المحقق الصرخي الى تلك المغالطات في محاضراته العقائدية عن الخوارج وخطرهم وتزييف الحقائق كما في هذه المحاضرة بني أمية ينزون على منبره نزو القردة !!
قال القرطبي: قوله تعالى: {وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنة للناس } إنه (عليه السلام ) رأى في المنام بني مروان ينزون على منبره نزو القردة، فساءه ذلك فقيل : إنما هي الدنيا أعطوها، فسري عنه، وما كان له بمكة منبر ولكنه يجوز أن يرى بمكة رؤيا المنبر بالمدينة. وهذا التأويل الثالث قاله أيضًا سهل بن سعد (رضي الله عنه). قال سهل: إنما هذه الرؤيا هي أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) كان يرى بني أمية ينزون على منبره نزو القردة، فاغتمّ لذلك، وما استجمع ضاحكًا من يومئذ حتى مات( صلى الله عليه وسلم) فنزلت الآية مخبرة أن ذلك مِن تملّكهم وصعودهم يجعلها الله فتنة للناس وامتحانًا. وقرأ الحسن بن علي في خطبته في شأن بيعته لمعاوية { وإن أدري لعله فتنة لكم ومتاع إلى حين}[ الأنبياء : 111 ]
وإننا نأسف ونكرر أسفنا على أن ممن يدعي التحقيق من بعض رجال الدين قد التزم الصمت هو بالذات علمًا أن السيد الصرخي يلقي محاضراته على النت على أساس التحقيق في التاريخ الاسلامي !!! والنت وسيلة تصل ليد كل شخص الى بيته بل إلى مكتبه بل وحتى انه يتصفح وقت فراغه بجهاز الهاتف النقال.


نور التميمي



أكمل القراءة

الصرخي خطاب اعتدال ودليل

الصرخي خطاب اعتدال ودليل
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نور التميمي
منذ ان بدأ السيد الصرخي الحسني محاضراته العقائدية والتاريخية .. اتخذ لنفسه منهجا . وسطيا . مهنيا . موضوعيا .. يتمثل بالنقل المتجرد للروايات التاريخية والشرعية .. وعدم ممارسة اسقاطات مذهبية او فئوية على تلك المحاضرات والاستنتاجات والبحوث وكان نقله نقلا موضوعيا مهنيا ولم يمارس سلطة المنبر كما البعض .. ولم يقصي فكرة ولا جهة .. بل انه يطرح الدليل .. ومايقابله ويبحث ويستعرض .. ليصل الى دليل اخلاقي علمي مجرد من كل حكم مسبق .. او محاولة الالتفاف او لوي عنق ادليل كما يقال وهكذا هو ومماأستنتجه حزن وبكاء الأنبياء (عليهم السلام ) على الأحياء والأموات
مقتبس من بحث للسيد الأستاذ المحقق الصرخي مستدلًا خلاله على مشروعية الحزن ‏‎والبكاء وعقد المجالس وبمصادر سنية وشيعية في بحثه "الثورة ‏الحسينية‏‎"
إن الحزن والبكاء على الميت وعند المصائب سيرة عقلائية ومتشرعية عمل بها الأنبياء والأئمة ‏والصالحون (صلوات الله عليهم أجمعين ) وقد ثبت في الخارج الثمار الصحية والنفسية والأخلاقية ‏والاجتماعية المترتبة على البكاء، وتشير الروايات إلى استحباب الحزن والبكاء والتباكي، وإن فيه أجر ‏شـهيد بل مائة شهيد كما في بكاء يعقوب على يوسـف (عليهمـا السلام) ، ولا يخفى أن المراد في المقام ليس الجـزع علـى المصائب؛ بل البكاء والحزن لله وفي الله وبالله تعالى.
..........
أكمل القراءة

اِستئصالُ الفكرِ المُفخخ

اِستئصالُ الفكرِ المُفخخ


بُعث الرسول محمد (صلى الله عليه وسلم) بدين الاسلام الذي قوض عروش الظالمين بعد أن استعتبدوا البشر ونصبوا انفسهم الهة تعبد ،وبنوا عروشهم،وليس بالهين عليهم في ليلة وضحاها يجدون انفسهم خارج اسوار الزعامه فبعدان سحب الاسلام البساط من تحت اقدامهم وجعل المساوات بين بني البشر ..ولكن هذا المشهد لم يطب اليهم فعمدوا الى التنكيل والاطاحه برسالة السماء الان كل محاولاتهم بائت بالفشل الذريع وخالت كل امالهم فلجأوا الى اسلوب اخر اسلوب (تمسكن حتى تتمكن) اسلوب اخر مع انه يملك نفس الاجرام والوحشية لكنه اتخذ من الاسلام والتوحيد ودم الخليفة وقميصة ذريعة لاعاداة سلطانهم فتأسس الفكر الضال الذي استقطب النفوس المريضة واسس اساس جر الامة الى الولايات والمصائب وتسلط امراء جور وزعامات تستحي القذارة منهم ومن افعالهم ،فهجر الناس ورملت النساء وسلمت البلاد للغزاة من اجل سلطانهم وكرسيهم الذي قوامه الظلم والجور فيبقى السؤال كيف هولاء استطاعوا استقطاب ابناء الاسلام؟... 
الجواب واضح وبديهي انهم جعلوا من الاسلام والتوحيد وسيلة لاغواء الناس والدعم الذي يتلقاه هذا الفكر من الذين لايريدون الخير للاسم وبطبيعة الحال هم يملكون كل الامكانيات المادية والعسكرية ...
"ومن هنا الواجب التصدي لهذا الفكر وابطال معتقداته لكي يقلع من جذوره التي تاصل وتجذر بسب الفترة الزمنية التي ترعرع بها والظروف التي ساعدت على انتشاره"

نور التميمي

أكمل القراءة